جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، الخميس، عقب اختيارها من بين 100 امرأة مؤثرة في العالم هذا العام.
وأشارت تشيلسي إلى أن "هناك من طلب من أمي تغيير اسمها، هذه التوقعات جاءت من أشخاص خارج نطاق الأسرة، ولم يطلب أحد من أبي تغيير اسمه".
وأضافت أن والدها كان داعماً دائماً لوالدتها، وأن "من الخداع" أن نقول إن إنجازاتها جرى تقييمها بنفس الطريقة من وضوح الرؤية التي جرى تقييم بها انجازات أبيها.
وتابعت تشيلسي حديثها بالقول: "أمي رضخت للضغوط الشديدة بشأن تغيير اسمها في الثمانينيات من "هيلاري رودام" إلى "هيلاري رودام كلينتون"، وهي رأت أن عدم الاستجابة سيكون معركة سخيفة، في حين أنها كانت تريد استثمار الوقت للتركيز على العمل بما تقتضيه ظروفها".
وعبرت تشيلسي، التي تشغل منصب نائبة رئيس مؤسسة "كلينتون" الخيرية، عن عدم رغبتها في الترشح للرئاسة حالياً، وفي الوقت ذاته لم تستبعد حدوث ذلك في المستقبل.
واسـتدركت بهذا الخصوص، قائلة: إن "الترشح للرئاسة يجب أن يكون هاجس كل شخص يهتم بمستقبل بلدنا".
وأصدرت تشيلسي كتابين مصورين للأطفال، يصوران النساء الأكثر فعالية؛ واللاتي حاولن تغيير التاريخ بفضل تصميمهن.
وتعلق تشيلسي على كتابيها قائلة: "أعتقد أنه من المهم جداً أن نلقي الضوء على شخصيات نسائية من اللواتي شاركن في تطور العلم والمعرفة في العالم، وعلينا أن نغير الطريقة التي ننظر فيها للتاريخ ولشخصياته".