وقالت الوزارة في بيان: إن "الحكومة لن تمنح تراخيص جديدة لتصدير السلاح إلى السعودية والإمارات"، لافتة إلى صعوبة "الوضع الإنساني المزعج في اليمن".
وأشار البيان إلى أن "تصدير الأسلحة في فنلندا يعتمد على مناقشة دقيقة لكل حالة على حدة، وإننا نأخذ بنظر الاعتبار معايير الاتحاد الأوروبي لتصدير الأسلحة، والتي يولى فيها اهتمام خاص لحقوق الإنسان ولحماية السلام والأمن والاستقرار الإقليميين".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الخارجية الدنماركية وقف صادراتها من الأسلحة إلى السعودية، على خلفية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، و"الوضع المقلق في اليمن"، وشمل القرار الدنماركي المعدات ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.
وكانت ألمانيا سباقة في معاقبة الرياض، حيث أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في أكتوبر الماضي، أن بلادها "لن تصدر أسلحة إلى السعودية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مصير خاشقجي".
وتواجه السعودية أزمة كبيرة على خلفية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، إذ اعترفت المملكة، في 20 أكتوبر الماضي، بمقتله في قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يوماً من الإنكار.
وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحفي الراحل قبل أن تقول إنه قُتل وقُطّعت جثته بعد فشل "مفاوضات" لإقناعه بالعودة للسعودية، ما أثار موجة غضب عالمية على المملكة، ومطالبات بتحديد مكان الجثة.
وانعكست تلك القضية على الملف اليمني، إذ تتصاعد الضغوط الدولية على الرياض لوقف الحرب التي تخوضها في اليمن والتي ادت الى مقتل وجرح آلاف اليمنيين بما فيهم الاطفال الابرياء