وأضاف في كلمة له قبيل الانتخابات، هناك ظلم واضطهاد كبير على المستوى السياسي والامني والاقتصادي سوف يرسخ من خلال هذه المسرحية الانتخابية ومن سيأتي من خلالها، ليصح أن يكون شعار هذا البرلمان بصوتك ستصادر حقوقك وتفلس ويُمعن في ظلمك.
وأكمل الشيخ الديهي بأنه “تابعنا ردود فعل المواطنين وما يشهده من قلق تجاه البرلمان كما اننا متفقين جميعا دون استثناء أحد، من أن هذه الانتخابات لن تقدم لنا شيئا بل ستجلب مزيدا من التضييق وملاحقتنا في شؤون حياتنا”.
وأوضح “أن برلمان 2014 كان سيئا للغاية باعتراف الاصوات الرسمية قبل غيرها كما أن كل التحليلات والظروف تشير إلى أن برلمان 2018 سيكون اسوأ وذلك لأن البحرين يعاني من ازمة مالية اقتصادية كبيرة إضافة للأزمة السياسية”.
وأشار الديهي إلى أنه “لا يزال النظام سياسيا متخلفا وحقوقيا يمعن في الانتهاكات وأمنيا يمارس الظلم والاضطهاد على كل المستويات، ولا زال اقتصاديا يراكم الأزمات، وعلى الرغم من استفحال تلك الازمة والخسائر الفادحة إلا أن النظام لا يعير اهتماما لكل ذلك، فيعمل من أجل تلميع صورته أمام العالم وعلى ممارسة خدعة كبيرة يسميها العرس الديمقراطي الذي يزعم على القيام به في الـ24 من الجاري”.
وخاطب الوفاق البحرينيين'>نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينيين بالقول “إن دعوتنا لعدم المشاركة نابعة من حبنا ووفائنا للبحرين”، وذكر أنه “حذرنا من نتائج برلمان 2014 وجاءت النتائج كما توقعنا وحذرنا”.
وأكد الشيخ الديهي أن أسلوب مقاطعة الإنتخابات هو حق وأسلوب إحتجاجي وديمقراطي يستعمل في الدول المتقدمة “من أجل أن نقول للظلم وللتجنيس وللسرقة لا”.