ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"الخميس، عن غرشون هكوهين، وهو ضابط سابق برتبة لواء في الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه حضر عندما كان قائدا لفيلق هيئة الأركان العامة في الجولان السوري المحتل أحد اللقاءات التي عقدها يعالون مع ممن وصفهم بـ"ناشطين سوريين من الطرف الآخر".
مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، كشفت في تقرير نشرته في سبتمبر الماضي، أن إسرائيل سلحت ومولت ما لا يقل عن 12 جماعة في جنوب سوريا، وذلك وفقا لأكثر من 24 شخصا من قيادات هذه الجماعات. وبينت المجلة أن التسليح الإسرائيلي للجماعات الارهابية المسلحة انتهى في يوليو الماضي، بالتزامن مع عودة انتشار الجيش السوري في منطقة فك اشتباك القوات بالجولان. وشمل التسليح الإسرائيلي لهذه الجماعات حسب "فورين بوليسي"، بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات هاون وسيارات رباعية الدفع، فيما كانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تسلم الأسلحة عبر ثلاث بوابات تربط أراضي الجولان المحتلة بباقي الأراضي السورية. وأشارت المجلة إلى أن هذه المعابر هي ذاتها التي زعمت إسرائيل مرارا بأنها تستخدمها "لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان جنوب سورية"، واتضح أن هذه المساعدات كانت عبارة عن أسلحة لجماعات ارهابية مسلحة أعلنت ولاءها لتل أبيب وعداءها لإيران.