وجاءت المعلومة ضمن تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان عام 2017، أشار إلى أن "السعودية أغلقت صحيفة الحياة التي كان يعمل فيها خاشقجي، ومنعته من العمل، لانتقاده ترامب، بل حظرت ظهوره بالقنوات التلفزيونية أو المشاركة في أية مؤتمرات أو محاضرات".
واضطر خاشقجي إلى الانتقال للولايات المتحدة بعد فترة وجيزة من رفع الحظر عنه؛ خوفاً من اعتقال السلطات إياه، بحسب التقرير.
وأوضح تقرير الخارجية الأمريكية، أن "خاشقجي بدأ بعد قدومه إلى أمريكا انتقاد الإدارة السعودية، في العديد من الموضوعات مثل سياستها باليمن، وحرية الصحافة فيها، ومسائل أخرى، وقال إنه سيُعتقل حال عودته للمملكة".
تجدر الإشارة أن جمال خاشقجي قُتل بمبنى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، يوم 2 أكتوبر الماضي، عند مراجعته لاستخراج أوراق رسمية.
وتواجه السعودية أزمة كبيرة على خلفية القضية، إذ اعترفت المملكة في 20 أكتوبر الماضي، بمقتل خاشقجي بعد 18 يوماً من الإنكار، وقدمت بعد ذلك روايات متناقضة عن ملابسات الجريمة، قبل أن تقول إنه تم قتله وتجزئة جثته بعد فشل "مفاوضات" لإقناعه بالعودة للسعودية، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.
وفي أحدث موقف للبيت الأبيض بخصوص القضية، قال ترامب، الثلاثاء: إنه من "المحتمل جداً أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان على علم بمقتل جمال خاشقجي".