وفي حوار مع التلفزیون الایراني، مساء الاربعاء، اكد همتي قدرة الحكومة على السیطرة على سوق العملة الصعبة وقال، ان اعداء ایران قد عبأوا كل طاقاتهم لخلق المشاكل للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الا ان الحكومة والبنك المركزیى قد تغلبا على هذه المشاكل بتخطیط وجدیة واعادا الاستقرار الى سوق العملة الصعبة.
واشار الى اوضاع البلاد الاقتصادیة واضاف، انه ورغم كل الدعایة الاعلامیة والحرب النفسیة التى شنوها ضد الاقتصاد الایرانى الا ان الحكومة والبنك المركزى تمكنا من اعادة الاستقرار الى اقتصاد البلاد.
وحول ایجاد سوق للعملة الصعبة قال، ان احدى مشاكلنا هى ان سعر العملة الصعبة الورقیة تتحد فى الازقة من قبل السماسرة وهو امر لا یمكن احتماله وان البنك المركزى قوي الى الدرجة التي تمكنه من المبادرة للتصدي لهم ومن المؤكد ان السماسرة والنفعیین سیتضررون.
وتابع محافظ البنك المركزي، ان ضغوط امیركا ثقیلة جدا الا ان ایران اثبتت انها مقتدرة وتقف بوجهها وان تكهناتهم قد خرجت خاطئة في مؤشر الى اقتدارنا ونحن لا یمكننا ان نكشف عن معلوماتنا.
واضاف، انه على الشعب ان یكون على ثقة بان الحكومة والبنك المركزي یمضیان في هذا الطریق بقوة وان الشعب سیخرج مرفوع الراس من هذه القضیة.
واوضح بان صادرات البلاد غیر النفطیة بلغت منذ بدایة العام الایراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) لغایة الان 27 ملیار دولار الا ان اقل من 7 ملیارات من هذا الرقم قد عاد الى منظومة "نیما" في حین كان من المفروض ان یعرض الرقم كله في هذه المنظومة.
واعرب عن ارتیاحه لاداء شركات البتروكیمیاویات في مجال العملة الصعة وقال، ان هذه الشركات عرضت لغایة الان اكثر من 5.5 ملیار دولار في منظومة "نیما".
وتابع همتي، انه وفقا لتوقعاتنا ینبغي حتى نهایة العام ادخال 5 ملیارات یورو الى سوق العملة الصعبة من اجل السیطرة على اسعارها.
واوضح محافظ البنك المركزي بانه تم لغایة الان توفیر 31 ملیار دولار للواردات وقال، لقد قمنا خلال هذه الفترة باستیراد ما قیمته اكثر من 10 ملیارات دولار من الادویة والسلع الاساسیة.