لولا أمثال إبن عثيمين...لتحققت الوحدة بكل تأكيد ويقين!!!

الخميس 22 نوفمبر 2018 - 10:50 بتوقيت مكة
لولا أمثال إبن عثيمين...لتحققت الوحدة بكل تأكيد ويقين!!!

فلولا الوهابية التي اصبحت سكّينة في خاصرة الأمة الاسلامية لما تجرأ الصهاينة على الايغال في اعمال الاغتيال والاعتقال.فعن التقارب وحوار الاديان انظروا ماذا يقول ابن عثيمين...

سامي جواد كاظم

إستطاعت الصهيونية ان تخطط بذكاء في كيفية احتواء المسلمين اذا ما صعدت اعمالها الاجرامية ضد الفلسطينيين، وهي العالمة بذلك جيدا ولهذا نراها اي الصهيونية لم تقدم على الانتهاكات والتجاوزات بحق الفلسطينيين وبشكل سافر قبل انتفاضة الحجارة 1407/1987، الا انها خططت جيدا باستخدام آل سعود ومعهم طاغية العراق في اشرس حرب شنها ضد ايران وبسببها بدأت الانقسامات الاسلامية مع انعقاد مؤتمرات منظمة الدول الاسلامية. لو عدنا بالتاريخ قبل وبعد انتكاسة حزيران فاننا نجد التواصل والتقارب بين المسلمين باروع صوره لاسيما علماء الازهر والنجف؛ وكم من مراسلة جرت بينهما لتناول مصير فلسطين وكيفية الدفاع عنها، مؤتمرات التقارب كانت تقلق الصهيونية واذا ما حاولت الصهيونية العبث وخلق الفتنة بين المسلمين فإنهم يزدادوا تصلبا ووحدة وتمسكا بإسلاميتهم، لهذا جاء الدهاء الصهيوني بخلق زمرة بغطاء اسلامي تنفذ مخططاتهم لنخر الاساس الاسلامي حتى لا يقوى على رد الانتهاكات الصهيونية.

ومراجعة سريعة للاجرام الصهيوني منذ ان أقدم طاغية العراق وآل سعود بشن حربه ضد ايران اعقبها احتلال الكويت بضوء اخضر امريكي سعودي اعقبها المؤامرات الاقتصادية والتجسسية والسياسية ضد ايران والحوزة في النجف لتجعل من مؤتمرات التقارب في خبر كان، إنتهكت الصهيونية حرمة الفلسطينيين بانتفاضة الحجارة اعقبها جريمة جنين وحرب غزة وانشاء المستوطنات واغتيال قيادات فلسطينية منهم يحيى عياش وأحمد ياسين وأحمد الجعبري، وإبراهيم المقادمة بعد إطلاق صواريخ على سيارته التي استقلها واثنين من مرافقيه في حي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة، آب و إسماعيل أبو شنب، حينما كان يقود سيارته قرب الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، وغيرهم والقائمة تطول.

فلولا الوهابية التي اصبحت سكّينة في خاصرة الأمة الاسلامية لما تجرأ الصهاينة على الايغال في اعمال الاغتيال والاعتقال.

عن التقارب وحوار الاديان انظروا ماذا يقول ابن عثيمين "نرى أن الذي يدعو إلى وحدة الأديان أنه داع إلى الكفر، وأنه لا يجوز توحيد الأديان. كل الأديان باطلة ولا تعتبر ديناً، فمن دعا إلى توحيدها بمعنى إقرارها وأنها مقبولة عند الله فهو لا شك مرتد عن الإسلام وداعٍ إلى الكفر، أما من دعا إلى توحيد الأديان وكان قصده أن الأمة الإسلامية اليوم لا تستطيع أن تحفظ نفسها فضلاَ على أن تحاول إصلاح غيرها فهذا صحيح، الآن نتودد إلى اليهود بالصلح بينما كان الناس الذين يدعون من خيالهم أو من أجل مصلحة أنفسهم يقولون: إننا سنلقي إسرائيل بالبحر ولعل فيكم من لم يدرك هذه الادعاءات المهولة، وستغني غداً أم كلثوم في وسط تل أبيب شكراً لله على الفتح. اللهم عافنا، لكن غنت أم كلثوم على رفاتنا".

جواب ابن عثيمين هو الممهد لشق الصف الاسلامي وتمهيد الطريق للصهيونية من اجل انتهاك حرمة الاسلام. فاذا ما ارادت الامة الاسلامية تحقيق الوحدة والتقارب بين المسلمين فما عليها الا وأد الوهابية او على اقل تقدير عزلها عزل تام هي واموالها ، عندئذ يستطيع العلماء من كل المذاهب تحقيق الوحدة الاسلامية والتقارب بين المذاهب وهذا التقارب هو بحد ذاته صاروخ في صميم الوهابية والصهيونية.

المصدر:وكالة نون الخبرية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 22 نوفمبر 2018 - 10:46 بتوقيت مكة