ونقل محرر الموقع ديفيد هيرست عن مصدر قال إنه مطلع على فحوى محادثات الملك سلمان وولي عهده مع بومبيو، إن هذا الأخير سلمهما تلك الخطة في اللقاء الذي جمعه بهما الشهر الماضي.
وتتضمن الخطة خيارا يتمثل في إلصاق تهمة مقتل الصحفي السعودي بعضو بريء من عائلة آل سعود الحاكمة في البلاد، لتبرئة من هم في أعلى هرم السلطة، وفقا للمصدر.
وبحسب المصدر نفسه كذلك، فإن ذلك الشخص لم يقع عليه الاختيار بعد، ولن يلجأ الزعماء السعوديون -بحسب قوله- لتلك الخطة إلا إذا أصبح الضغط أكثر مما يمكن أن يتحمله بن سلمان.
ووفقا لذلك المصدر، فإن بومبيو قدم خطته في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما طار إلى الرياض للقاء الملك سلمان والأمير محمد في ظل تكثيف الاهتمام الدولي بكشف ملابسات قضية خاشقجي.
وقال هيرست إن اجتماع بومبيو حينها مع ولي العهد في الرياض أثار دهشة جماعات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، والتي كانت تحث واشنطن على الضغط على السعوديين لكشف ملابسات ما حصل لخاشقجي بعدما دخل قنصلية بلاده يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتوقيع وثائق ولم يخرج.
ولفت هيرست إلى أن بومبيو أخبر الصحفيين بعد يوم من الاجتماع الرفيع المستوى الذي حضره في السعودية، أن السعوديين لا يريدون التحدث عن الحقائق في قضية خاشقجي، ولا بومبيو يريد ذلك أيضا.
ووفقا للمصدر السعودي الرفيع الذي تحدث لميدل إيست آي، فإن بومبيو ذهب إلى الرياض لتقديم المشورة للسعوديين بشأن كيفية التعامل مع تداعيات قضية خاشقجي.
وقال هيرست إن وزارة الخارجية الأميركية لم ترد على طلبات ميدل إيست آي المتكررة أمس الاثنين للتعليق على طبيعة زيارة بومبيو المذكورة للرياض.
المصدر : ميدل إيست آي