يواجه مطعم مكدونالدز الشهير موجة استياء على الإنترنت، بسبب انتشار فيديو لإحدى موظفاته وهي تقوم بمعاملة عدد من المراهقين بطريقة غير لائقة، حسب ما نشر موقع "بزنس إنسايدر".
وبعد مواجهة بين عدد من المراهقين ذوي البشرة السوداء، بينهم محجبات، ورجل أميركي، قالوا إنه قام بتوجيه تعليقات عنصرية لهم، بدأت إحدى موظفات المطعم بالصراخ على الشبان ومحاولة طردهم خارج المكان، على الرغم من تخوفهم من الرجل الذي قالوا إنه يحمل مسدسا.
وقالت فريدة عثمان، إحدى الشابات التي هاجمتهم الموظفة: "كنا نحاول طلب الطعام فقط، عندما بدأ رجل بتوجيه تعليقات عنصرية لنا وأخرج المسدس على الصبيان، وهي أرادت رمينا خارجا على الرغم من معرفتها بالخطر الذي ينتظرنا".
وأثار الموقف استياء أحد الزبائن، الذي تدخل وطلب من الموظفة الاتصال بالشرطة عوضا عن رمي الأطفال بالخارج إلى الخطر الذي ينتظرهم.
وعندما نبه المراهقين الموظفة إلى أن الرجل يحمل مسدسا، ردت بالصراخ عليهم: "لا يهمني.. اخرجوا من متجري الآن".
وواجه المطعم هجوما واسعا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتبرير لتصرف موظفته بهذه الطريقة.
وقالت إدارة المطعم الأميركي إنها تحقق في القضية التي وقعت في ولاية مينيسوتا شرقي الولايات المتحدة.