وقرأ رئيس منظمة رسم وإعداد خرائط البلاد مسعود شفيعي رسالة رئيس الجمهورية في الملتقى والتي ورد فيها: إنّ الانتقال والتبادل المكاني للمعلومات سواء على الطريقة التقليدية البدائية أو عبر وسائل تقنية المعلومات وتحليلها عاد على الانسان بخدمات قيمة وترك اثرا ايجابياً في حياة البشر.
وأكّد رئيس الجمهورية في رسالته على دور المعلومات المكانية الموثوقة في خدمة شؤون النقل والمواصلات وصيانة الطرق والملاحة البحرية والتجارة وإكتشاف المناجم وتوظيفها التجاري وإدارة الموارد الطبيعية.
وكتب روحاني في رسالته الموجهة الى هذا الملتقى الدولي: إنّ توظيف هذه التقنية خلال العقود الأخيرة تجاوز المستوى الميداني والتخطيطي للمشاريع وبات إحدى البنى التحتية المؤثرة في التخطيط طويل الأمد وفي إجراء مسح وطني للأراضي فضلاً عن دور هذه التقنية في إتخاذ قرارات عامة على مستوي البلاد وعرض الخدمات.
وإعتبر رئيس الجمهورية الملتقيات الوطنية كملتقى "الجيوماتكس" وملتقى هندسة التقنية المعلوماتية المكانية، فرصة قيمة للتقارب والتآزر بين متخصصي هذا القطاع والقطاعات الاخرى، لافتاً الى دور هذا التقارب في إشعارهم بهواجس مشتركة تساهم في حل قضايا هامة كإدارة موارد المياه والتوزيع المتوازن للسكان وإجراء مسح للأراضي والتوصل الى حلول لمشاكل ازدحام الطرق وتلوث الهواء وما شابهها من قضايا.
وختاماً شكر روحاني منظمة رسم وإعداد الخرائط الايرانية والقائمين بأعمال الملتقى، متمنيا لهم النجاح في خدمة الوطن وتوفير فرصة أفضل للحياة تخدم الشعب الايراني.
و'الجيوماتكس' هو الاسم العلمي الذي يطلق على العلوم والتقنيات المتعلقة بالبيانات العمرانية بهيئتها الرقمية بما فيها المسوحات العمرانية ونظم المعلومات المكانية أو الجغرافية.