وذكرت وسائل الإعلام أن هؤلاء المؤيدين لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعولون على أن يتخذ الأخير قرارا يؤدي إلى رفع قيمة العملة العراقية فيصبحوا أثرياء بفضل فارق سعر الصرف.
وعن المحفز الذي دفع هؤلاء لشراء الدينار العراقي، الذي يساوي حاليا 0.0084 دولار أي أن قيمته أقل من سنت واحد، قالت صحيفة "Newsweek" إن شائعات سبقت تولي ترامب الحكم هي التي غذت حلم هؤلاء الأمريكيين، والتي تحدثت عن عزم الحكومة الأمريكية ضبط سعر صرف الدينار العراقي ليصبح يساوي العملة الأمريكية.
وفكرة كسب الملايين من شراء العملة العراقية انتشرت بشكل واسع في عهد ترامب، حيث فسر بعض مؤيديه بطريقة خاطئة تصريحات أطلقها في أبريل 2017 ردا على تلاعب الصين باليوان، حينها قال ترامب إن جميع العملات "ستكون على مستوى متكافئ"، وفقا لما نشرته صحيفة "The Daily Beast" مؤخرا.
وكدليل على إقبال بعض الأمريكيين على شراء الدينار، تظهر نتائج البحث على "غوغل" و"تويتر" أن الكثيرين لا يزالون يحلمون بانتعاش العملة العراقية ويأملون بأن يكون الملياردير الأمريكي ترامب الذي أصبح رئيسا الشخص الذي سيحقق حلمهم هذا.