وردا على سؤال الصحیفة الفرنسیة بشان انتهاك امریكا للعهود وانسحابها الاحادی من الاتفاق النووي، قال ظریف: لقد استعدنا، منذ عدة اشهر وعلى الصعیدین الوطنی والدولي، لفرضیة انسحاب امریكا من اتفاق العام 2015؛ مضیفا ان ترامب كان قد وعد خلال سباقه الانتخابی بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي.

وتابع قائلا، ان روسیا تشكل من اكبر شركاء ایران فیما یخص الجانب النووي؛ مبینا ان موسكو تدرك (ظروف) طهران جیدا لإنها تمرّ بالضغوط الناجمة عن الحظر الشدید من جانب واشنطن.

واشار وزیر الخارجیة الى ان امریكا حاولت خلال الاشهر الماضیة على الدوام ان تمارس الضغط على الدول المجاورة لایران لتقوم بتنفیذ الحظر؛ لكنها لم تحقق اي نجاح فی هذا الخصوص.

وردا على سؤال اخر لمراسل لوفیغارو حول التطورات السوریة والتواجد الایراني فی هذا البلد، قال ظریف ان طهران تقیم تعاونا ممیّزا مع موسكو وانقرة لتسویة المشاكل في سوریا.

واردف القول ان الجانب الاهم، یكمن في اعادة اعمار سوریا وتكریس الوحدة والاستقلال السوري والقضاء على باقي العناصر الارهابیة في هذا البلد.

وفي معرض تعلیقه على قلق كيان الاحتلال الاسرائيلي قبال تواجد ایران في سوریا، قال وزیر الخارجیة الایراني: نحن لدینا تواجد على الصعید العسكری في سوریا، وذلك بدعوة من الحكومة السورية الشرعیة لمساندة دمشق في مكافحة الجماعات الارهابیة.

واستطرد قائلا، ان الاجراءات العسكریة الایرانیة في سوریا تقتصر على هذا الجانب فقط، والعالم اجمع اقرّ بمساهمة ایران في مكافحة الارهاب والتطرف.