وهي كلمة وإن قالها مازحا، إلا أنها حملت من الدلالات الكثير
شيخ الأزهر استهل كلمته منددا بالصيحات التي انتشرت أخيرا تشككك في السنة النبوية الشريفة .
واردف الطيب قائلا: “من حق المسلمين أن يفخروا بعلم الحديث ” داعيا إلى اتباع السنة والصحابة والتابعين واتباع التابعين، مذكرا بحديث الرسول الذي تنبأ فيه قبل 14قرنا المجيء قوم يشككون في السنة النبوية
لم تمر كلمات الطيب على السيسي مرور الكرام، بل أكد في كلمته أن المشكلة ليست في اتباع السنة أو عدم اتباعها، داعيا إلى النظر إلى صورة المسلمين الآن قائلا: “سمعة المسلمين ايه الان”؟!
ودعا السيسي إلى إعادة النظر في أصول الدين بما يلائم العصر، محذرا من الفهم الخاطئ لأصول الدين الإسلامي، مؤكدا أن الإساءة للاسلام جاءت من قبل الداعين إلى الأخذ بالسنة والتمسك بها وليس من الفريق الآخر، منددا بسلوكيات تصدر من المسلمين يندى لها الجبين مثل الكذب.
من جهته القى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة كلمة نال فيها من الداعين إلى الأخذ بالمنقول، مؤكدا أن من يفتي الناس بمجرد المنقول من الكتب على اختلاف ازمنتهم وامكنتهم واعرافهم وقرائن أحوالهم فقد ضل وأضل .
وأكد جمعة أن مراعاة مقتضيات الزمان والمكان والعرف والعادة أحد أهم شروط الفتوى، مشيرا إلى أن الخلط بين ما كان من شروط العقائد والعبادات وشؤون نظام الدولة وإنزال هذا منزلة ذاك خلل في الفهم وضرب من الجهل.