وكان لدى الغواصة إمدادات أكسجين تكفي سبعة أيام عندما أبلغت بموقعها آخر مرة يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.
وصدرت أوامر للطاقم بالعودة إلى قاعدة بحرية في مار دل بلاتا على الساحل الشرقي للبلاد بعدما أبلغوا أن المياه تتسرب إلى داخل الغواصة عبر أنبوب الهواء.
وكلفت الحكومة شركة (أوشن اينفينتي)، وهي شركة بحرية يمكنها البحث ورسم خرائط لقاع البحر، بالحبث بعد فشل عملية دولية ضخمة للعثور على الغواصة التي اختفت في جنوب المحيط الأطلسي.
وكانت الغواصة تبعد نحو 430 كيلومترا عن ساحل باتاجونيا في الأرجنتين عندما أرسلت آخر إشارة.
وأدت هذه الكارثة إلى تقييم وضع الجيش الأرجنتيني الذي يملك إحدى أصغر ميزانيات الدفاع في أمريكا اللاتينية بالمقارنة مع حجم الاقتصاد وذلك بعد سلسلة من الأزمات المالية.