وقال الجعفري في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "السعودية المكلفة من قبل مشغليها بتقديم مشروع القرار ضد سوريا، هي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان".
وتابع "يجدد وفد سوريا التأكيد على رفضه الكامل لكل ما تضمنه مشروع القرار السعودي جملة وتفصيلا سواء في فقراته التمهيدية أو العاملة وذلك لأسباب كثيرة منها أن مشروع القرار سياسي بامتياز يترجم حالة العداء المتأصل لدى السلطات السعودية تجاه سوريا".
وأضاف أن "مشروع القرار هو استمرار للمساعي الهادفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وداعميها، في ظل الإنجازات التي تحققها الدولة السورية وحلفاؤها في مكافحة الإرهاب الذي ترعاه السعودية و"إسرائيل".
وأعرب الجعفري عن أسفه لما آلت إليه منظمة الأمم المتحدة من واقع مترد.
وأشار الجعفري إلى أنه "من المثير للسخرية أن الوفد السعودي في الأمم المتحدة عارض إدراج فقرات حول حرية الصحافة وحماية الصحفيين في مشاريع قرارات تتعلق بالحق في التعبير وحرية الرأي، في حين أنه أدرج في نفس الوقت فقرة في هذا القرار حول حماية الصحفيين في سوريا".