كشفت كاميرات مراقبة في مسلخ إسباني، عن انتهاكات مروعة تتعرض لها الخراف التي تعامل بقسوة شديدة، حيث يتم رميها مثل الدمى وتكديسها في أماكن ضيقة.
ونشرت منظمة إسبانية تنشط في مجال الدفاع عن الحيوانات التسجيل المصور، ويظهر أحد العمال وهو يدفع قطيعا من الخراف ببوابة حديدية، في حين يقوم آخر برمي خراف أخرى من حظيرة إلى أخرى.
وأظهرت المشاهد، التي تم التقاطها في سيغوفيا شمالي العاصمة مدريد، أحد العمال وهو يتحدث عبر هاتفه لأكثر من دقيقة، بينما يتدلى أمامه خروف في الهواء ويتلوى في ألم واضح.
وبدت مجموعة من الخراف قريبة من الموت أو غير قادرة على الوقوف من شدة الضرب الذي تعرضت له، قبل أن تصل إلى إلى الحجرة المخصصة للذبح، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي مقطع آخر من التسجيل المصور، يظهر أحد العاملين في المسلخ وهو يسيء استخدام مسدس الصعق الكهربائي، الذي من المفترض أن يضعف الإحساس لدى الخراف حتى لا تشعر بآلام كبيرة قبل ذبحها.
وقالت المجموعة إن معظم الصور المروعة تم تصويرها هذا العام، بعد أن تمكن أحد نشطاء الدفاع عن الحيوان من اختراق الإجراءات الأمنية في المسلخ، والاطلاع على الكاميرات.
وتسعى مجموعة إسبانية تنشيط في مجال الدفاع عن الحيوان، إلى إلزام المسالخ بتركيب دوائر تلفزيونية مغلقة، للتأكد من التعامل معها برفق، على غرار قانون ساري المفعول في إنجلترا منذ مايو الماضي.