وقال ميخائيل ميزينتسيف إن "الوضع الذي آل إليه سكان المخيم، بات يذكر كثيرا بمعسكرات الاعتقال، التي تم نسيانها منذ فترة طويلة في الحرب العالمية الثانية. كيف أصبح ذلك ممكنا في العالم المعاصر؟ هذا على الأرجح السؤال الأول، والثاني هو، لماذا يستمر المجتمع الدولي الذي يبكي على حقوق الإنسان بالصمت عن كارثة سكان المخيم، الذين هم رهائن في الواقع؟".
وأضاف ميزينتسيف أن روسيا تطالب الولايات المتحدة بالوقف الفوري لاحتلال المنطقة المحيطة بالمخيم، مؤكدا أن الحل الوحيد للوضع الحرج في المخيم يكمن في تحرير هذه الأراضي من القوات الأمريكية، ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم.
وأكد الجيش والدبلوماسيون الروس مرارا أن جماعات إرهابية تنشط في منطقة المخيم "المحتلة فعليا" من قبل القوات الأمريكية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن الكارثة الإنسانية في المخيم مفتعلة من قبل الولايات المتحدة للحفاظ على موقع لتجنيد المسلحين.
ويقول البنتاغون إن الجماعات المسلحة، المتحالفة مع الولايات المتحدة في تلك المنطقة تقاتل إرهابيي داعش.