واعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية هذا الخبر اليوم الجمعة ، وقالت " إن هذا السلاح الذي تم تطويره على مدى فترة طويلة يساعد على بناء دفاع منيع لبلادنا ويعزز القوة القتالية لجيش شعبنا".
وأوضحت الوكالة أنّ كيم جونغ اون عبّر عن رضا كبير وقال إن الاختبار يشكل "تحولا حاسما في تعزيز القوة القتالية لقواتنا المسلحة".
ويرى مراقبون ان استخدام مصطلح "تكتيكي" في وصف السلاح الجديد ، يشير إلى أن الاختبار الذي تم الإبلاغ عنه اليوم لم يتضمن أي صواريخ بالستية بعيدة المدى أو أي أجهزة نووية.
وعقد الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي قمة تاريخية في سنغافورة هذا العام أسفرت عن اتفاق على نزع السلاح النووي ، بقيت بنوده غامضة.
ومنذ تلك القمة، تقول كوريا الشمالية انها تخلت عن تجاربها البالستية والنووية، وفككت موقعا للتجارب الصاروخية ووعدت بتفكيك مجمعها النووي الرئيسي اذا وافقت الولايات المتحدة على تقديم تنازلات. لكن التقدم كان بطيئا ويتبادل البلدان الاتهامات بالإخلال بالوعود.
وأعرب ترامب عن الأمل في عقد لقاء ثان مع كيم جونغ اون في بداية السنة المقبلة، الا انه تم الغاء لقاء بين وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والذراع اليمنى لكيم جون أون، كيم يونغ شول، كان مقررا الاسبوع الماضي في نيويورك.
وقالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية ألغت المحادثات لأنها ليست مستعدة، بينما أكد ترامب أنه "غير مستعجل".