تعتبر الموز من الفواكه اللذيذة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، فهي غنية بالبوتاسيوم والفيتامينات، وتحسين صحة الجهاز الهضمي لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، كما أن هناك أحجام وألوان مختلفة للموز، ربما يعتقد البعض أن درجات اللون تدل على طبيعية نضج الثمرة.

إلا أن لكل لون فائدته الخاصة ومزاياه على صحة الإنسان، كما أنها تعتبر وجبة خفيفة للأشخاص الذين يتبعون حمية لإنقاص الوزن فالثمرة الواحدة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 100 سعرة حرارية، إذ يمكنك تناوله قبل ممارسة الجيم، كما أنها تمد الجسم بالطاقة والشبع لفترة زمنية طويلة بسبب الألياف المتواجدة في تركيبتها.

إضافة إلى عنصر البوتاسيوم، المرتبط بصحة العضلات والحد من التشنجات التي تحدث غالبًا وقت ممارسة التمارين الرياضة، كما أنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القب، وخفض مستوى ضغط الدم.

وفيما يلي، يستعرض لكم “لايف ستايل مصراوي” دلائل الألوان المختلفة للموز وعلام تشير بالنفع والقيمة الغذائية لصحة الإنسان، بحسب ما جاء في موقع 1MD الأمريكي المتخصص في شئون الصحة العامة.

1-اللون الأخضر:

يعتبر الموز الأخضر الأكثر فائدة لأولئك الذين يحاولون السيطرة على مستويات السكر في الدم، الموز الأخضر منخفض للغاية في مؤشر نسبة السكر في الدم، ما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للراغبين في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.

2- اللون الأصفر:

والموز الأصفر والذي يكون نسبة الألياف فيه أعلى من الطبيعي، يؤدي إلى الإحساس بالشبع لفترة أطول، لذلك يمكنك تناوله كوجبة خفيفة على العشاء.

3- الأصفر مع البقع البنية:

الموز الأصفر المتواجد على قشرته علامات بنية هو أقدم قليلًا ولكن لا يزال يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، ومع انتقال الموز إلى ما بعد مرحلتهم الناضجة، فإنها تحتوي على مزيد من السكريات ومضادات الأكسدة، في حين لا يزال يتمتع بصحة جيدة، وعموما الأكثر شعبية، فقد مرت المراحل الصحية من الموز.

4- قشرتها بنية بالكامل:

وبمرور الوقت، يكون الموز بنيًا وناعمًا، فمعظم الناس يشعرون بأن فائدة الموز قد مرت، ولكن في هذه المرحلة يحتوي على محتوى سكر أعلى بكثير مما كان عليه في المراحل السابقة، لذا يجب تجنبه من قبل مرضى السكر أو أولئك الذين يحتاجون لمراقبة مستويات السكر في الدم.

ومع ذلك، لا تحتاج إلى التخلص منها لأن هذه الموز لديها بعض الفوائد الصحية التي تقدمها، أنها تحتوي على التربتوفان الذي يساعد على الحد من التوتر والقلق، وأيضا غنية بالمواد الغذائية التي تعزز على وجه التحديد صحة العضلات والعظام.

في هذه المرحلة، غالباً ما يستخدم الموز البني كمكونات في المخبوزات، خاصة في خبز الموز والفطائر، وبالنظر إلى الكميات الهائلة من الطعام الذي يتم التخلص منه قبل أن يكون بحاجة إليه فعلاً، فإن الاستفادة من هذه الحلاوة الإضافية أمر مفيد بطرق أكثر من واحدة.