وبعد لقائه الرئيس الكوري الجنوبي على هامش قمة سنغافورة ، التي تعد أكبر تجمع سنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، قال مايك بنس التخطيط جار لعقد اللقاء وانها قد تعقد على الارجح بعد مطلع
العام ، فيما قال إنه يجري العمل على تحديد الموعد والمكان.

 بنس قال من جهة اخرى في كلمة له خلال افتتاح القمة إن شراكة الولايات المتحدة الإقليمية تتضمن أيضا حملة الضغط التي تقوم بها بشأن الشمال، في اشارة الى كوريا الشمالية .

وأضاف "لا نريد تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة، المنتمية في الحقيقة لكلا الحزبين السياسيين، خلال العقود الأخيرة ، حيث صدرت تعهدات ورُفعت عقوبات وجاء الدعم الاقتصادي ثم حدث
الإخلال بالوعود".
وأضاف بنس أن ترامب لن يكرر الأخطاء السابقة ويسمح بعدم الوفاء
بالتعهدات بإنهاء برامج بيونغيانغ للأسلحة.
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات بشأن الموعد
الذي سيلتقي فيه زعيما البلدين للمرة الثانية بعد قمة سنغافورة في
يونيو حزيران ووضع الأساس لإنهاء الأزمة النووية بين البلدين.

 وكانت مؤسسة بحثية أمريكية قالت يوم الاثنين الماضي إنها رصدت 13 على الأقل
مما يقدر بعشرين قاعدة صاروخية غير معلنة داخل كوريا الشمالية لا
يزال العمل جار فيها،وهو ما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه
المفاوضين الأمريكيين الذين يأملون في إقناع  بيونغ يانغ بالتخلي عن برامج
التسلح.

وتواصل واشنطن حملة فرض "أقصى الضغوط" بالإبقاء على العقوبات المفروضة على
بيونغيانغ ، فيما تقول ان شريكي الشمال التجاريين التقليديين، الصين وروسيا، قد خففا من العقوبات.
من ناحيتها قالت سيئول إنها تدرس رفع إجراءاتها التي فرضتها على بيونغ يانغ.