وأفاد مشرعون أوروبيون بأن الأسلحة الأوروبية تذكي الصراع في اليمن.
وأضاف المشرعون الأوروبيون أن مبيعات الأسلحة من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى السعودية قوضت الجهود الأوروبية للحد من الأسلحة.
وفي السياق، قالت الألمانية العضوة في البرلمان الأوروبي زابينا لوزينغ، والتي تقود جهودا لمحاسبة حكومات أوروبية: "في اليمن، الأسلحة الأوروبية مسؤولة بشكل أساسي عن الحرب الدائرة".
والاتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر مورد للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة، وفق تقرير الاتحاد السنوي بشأن صادرات الأسلحة، ويصدر أكثر من ربع الأسلحة على مستوى العالم.
وتعتبر دعوة البرلمان الأوروبي لتعزيز القيود على بيع الأسلحة غير ملزمة، لكن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر واحد يمرر فيها المشرعون الأوروبيون قرارا يدعو لفرض قيود على مبيعات الأسلحة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
المصدر: "رويترز"