وفي كلمة له خلال مراسم تخليد شهداء محافظة قزوين يوم الاربعاء ، قال العميد حاجي زادة : " ان مبعوثين هما صهيوني وسعودي كانا متواجدين في غرفة الاجتماعات" واكد ان هذه العملية تبين ذروة قوة ايران.
وأضاف: " أن تقوم طائرة مسيرة تحمل اسلحة عالية الدقة، بالتحليق فوق منطقة للارهابيين وتستهدفهم من مسافة كيلومترين، انما هو عمل بسيط، ففي انجاز أكبر، تمكنا من استهداف غرفة اجتماعاتهم من مسافة 300 و500 و700 كيلومتر".
واضاف العميد حاجي زادة : "كان الارهابيون متواجدين في إحدى القلاع، في حين اننا استهدفنا بصواريخنا غرفتين فقط من غرف الاجتماعات في هذه القلعة، دون ان يتم تدمير باقي الغرف." وقتل وجرح خلال العملية عدد كبیر من الارهابیین التكفیریین وقادة جریمة اهواز الارهابیة .
وكانت العمليات قد شملت مرحلتين؛ ففي المرحلة الاولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات الارهابيين.
وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الاهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو ان احداها كانت من طراز "صاعقة".
وكانت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري قد شنت فجر يوم الاثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨ هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون، دكت فيه مقرات قادة جریمة مدينة "اهواز" الارهابیة شرقي الفرات بسوريا.
من جهة اخرى اكد القائد في الحرس الثوري أن الاميركيين يغالون دوما في تقدير قوتهم، كما انهم يكذبون حتى بشأن احتياطيهم النفطي.