وقال جيفري، في تصريحات صحفية، أمس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن المرحلة القادمة في سوريا ستشهد هزيمة تنظيم داعش، وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ فترة طويلة!!، مضيفا أن واشنطن وسعيا لتحقيق هذا الهدف، تتمنى تشكيل لجنة قبل نهاية العام لوضع دستور جديد لسوريا تنفيذا للاتفاق الذي توصل إليه زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا خلال اجتماعهم في اسطنبول في تشرين الأول الماضي، وفق ما نقلته "رويترز".
وأوضح، أن القوات الأمريكية ستظل موجودة بعد انتصار قوات التحالف على وحدات تنظيم داعش العسكرية لضمان ألا "يجدد نفسه"، مؤكدا ان "الهزيمة الدائمة لا تعني مجرد سحق آخر وحدات داعش العسكرية التقليدية التي تسيطر على أراض لكن ضمان ألا يعاود داعش الظهور فورا من خلال خلايا نائمة في صورة حركة متمردة"حسب ادعائه!.
وبين جيفري، ان المعركة البرية النهائية تدور على امتداد نهر الفرات وتقودها قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة أفراد من الجيش الأمريكي، مضيفا أن "القتال مستمر ونأمل أن ينتهي خلال شهور وستكون هذه آخر الأراضي التي يسيطر عليها داعش بصورة شبه تقليدية" حسب قوله.
وقال جيفري، إن تشكيل لجنة تحت رعاية الأمم المتحدة لبدء العمل على وضع دستور جديد لسوريا "خطوة حاسمة" لدفع العملية السياسية قدما، مبينا أن الولايات المتحدة ستحمل روسيا مسؤولية استخدام نفوذها لتأتي بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طاولة التفاوض.