وبرر ذلك بأن الرد الإسرائيلي على إطلاق 500 قذيفة صاروخية خلال اليومين الماضيين من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف قطاع غزة ومدينة عسقلان لم يكن مناسبا على حد زعمه.
وأشار ليبرمان في مؤتمر صحفي إلى التهديدات التي تحيط بالكيان الإسرائيلي، مستدركا "لكن كان علينا بالدرجة الأولى أن ننهي مسألة الجنوب (قطاع غزة) فهي تسبق كل شيء والخنوع الذي أبديناه ينعكس على الجبهات الأخرى".
وأكد ان "نقطتا تحوّل حاسمتان دفعتا بي للاستقالة هما إدخال الأموال إلى غزة وحماس بحقائب ووقف إطلاق النار"،
واضاف ليبرمان: "كان ردنا على 500 صاروخ غير كاف وغير قوي وهذا لا يمكن تقبله".
وكان الإعلام العبري ذكر نقلاً عن مقربين من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "إذا استقال ليبرمان سنحل الكنيست وندعو لاجراء انتخابات مبكرة".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر حكومي قوله إنه إذا استقال ليبرمان "تكون حماس قد أسقطت حكومة اليمين".
مصدر في حزب "الليكود" قال إنه من المتوقع أن يشغل نتنياهو منصب وزير الأمن بعد استقالة ليبرمان. ورأى المصدر أنه "ليس هناك ضرورة للذهاب الى انتخابات في هذه الفترة الأمنية الحساسة".
وانتصرت غزة على العدوان الإسرائيلي. وأعلنت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية أن "جهوداً مصرية مقدّرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني".. وأشارت الغرفة إلى أن "المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني".
القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري علّق على استقالة ليبرمان عبر حسابه في "تويتر" مشيراًَ إلى أن "استقالة ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية".