دعا الرئيس السوري بشار الأسد أبناء محافظة السويداء للالتحاق بالخدمة العسكرية، وذلك بعد أيام على تحرير نساء وأطفال كانت جماعة داعش الوهابية اختطفتهم من المنطقة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
تأتي هذه الخطوة على خلفية تحرير الجيش السوري، في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، نساء وأطفالا كان خطفهم تنظيم "داعش" من المنطقة قبل ثلاثة أشهر ونصف شهر.
وقال الأسد لوفد من المحررين وعائلاتهم، "من يستحق الشكر هو القوات المسلحة والجيش (...) والذين لولاهم لما عاد المخطوفون".
وقال الأسد: "حين حصل الهجوم، تساءل البعض "أين الجيش في المنطقة الشرقية؟"، مضيفا: "لو كانوا كل الناس ملتحقين، كان الجيش تواجد في كل المناطق. لذلك انا أقول وبكل صراحة (...) كل واحد تهرب من خدمة الجيش، هو تهرب من خدمة الوطن، وكل واحد تهرب من خدمة الوطن يتحمل ذنبا في كل مخطوف وشهيد".
وتابع الرئيس السوري قائلا: "لا أحد منا يدافع عن قريته ومحافظته.. ندافع عن سوريا أو لا ندافع"، مضيفا: "لنرجع ونعلم الدرس للكثير من الشباب الذين لم يتعلموا هذا الدرس وتركوا الوطن في وقت كان يحتاجهم".
واعتبر الأسد التهرب من الخدمة العسكرية تهربا من خدمة الوطن.