ويقول موقع "هيلث دوت كوم" إن المصابين بهذا المرض عندما يكونون في مكان بارد، فإن أصابع أيديهم وأرجلهم تتجمد، ويصبح لونها أبيض، ثم أزرق، على أن يتحول في وقت لاحق إلى الأحمر في حال التعرض إلى درجات حرارة عالية.
ولا يحتاج الإنسان الطبيعي عادة إلى قفازات في الأماكن المعتدلة البرودة، في وقت الذي يؤدي عدم ارتدائها من قبل مصابي "الرينود" إلى تداعيات خطيرة، فمثلا تصبح أصابعهم بيضاء.
وتقول مجموعة "مايو كلينك" الطبية الأميركية، في تفسير المرض إن حوالي ثلث الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض، لديهم أقارب يعانون منه أيضا، إضافة إلى أسباب أخرى مثل تلف الأعصاب والإصابات في اليدين والقدمين، والتعرض لمواد كيماوية.
وعلى الرغم من أي شخص قد يصاب بالمرض، إلا أنه أكثر شيوعا لدى النساء، وغالبا ما يتم اكتشافه في مرحلة المراهقة.
وتقول طبيبة الطوارئ ميليسا لاي بيكر إن مرض "الرينود" ليس خطيرا، ويمكن احتواؤه بسهولة، مشيرة إلى طرق علاجه مثل الأدوية التي توسع الأوعية الدموية، وصولا إلى جراحة الأعصاب أو حقن البوتوكس.
وأضافت أن هناك حلا أكثر بساطة، يتمثل في الاحتفاظ بزوج من القفازات.
لكن في حال إهمال هذا المرض، فإنه قد يؤدي إلى إصابة صاحبه بمرض أكثر فتكا يعرف بـ"عضة الصقيع"، الذي يلحق أضرارا جسيمة في الجلد والأنسجة التي تحته.