- جاء قبول الهدنة من جانب المقاومة الفلسطينية بعد إبلاغ رسائل محتواها أن عهد الضربات الإسرائيلية من دون الرد قد ولى، وأن "إسرائيل" لو كررت اعتداءاتها فإنها سوف تكون مجبرة على تحمل ضربات بأضعاف.
- وجاء الرد الفلسطيني على اعتداء "إسرائيل" الأحد المنصرم أن القوة الصاروخية لفصائل المقاومة أثبتت جدارتها للإسرائيلين أكثر من قبل، ما وضع تساؤلات جادة حول أمن "إسرائيل" وسهولة اختراقه في ظل وجود "القبة الحديدية" التي تتبجح بها "إسرائيل".
- أدركت "إسرائيل" أنها حتى لو استقطبت جميع شيوخ الدول العربية إلى جانبها فسوف لن تكون بغنى عن القلق البالغ بشأن حدودها الشمالية والجنوبية، والتي باتت مسخرة بأيدي قوى المقاومة، التي وضعت شعار التركيز على حق الفلسطينيين والتصدي للاحتلال في أولوية توجهاتها.
- وفي ظل المستجدات في غزة خلال اليومين الأخيرين وامتلاك فصائل المقاومة لليد الطولى فيها يبدو أن مشروع ما تسمى بـ"صفقة ترامب" باتت أمام عقبات جديدة.. فهل ستبادر أميركا إلى تعديل هذا المشروع أو حتى تأجيله.. أم أنها سوف تمضي به متجاهلة جميع الحقائق الموجودة على الأرض الفلسطينية؟.. هذا ما ستفصح عنه الأيام والأشهر القادمة.