فقرار غرفة العمليات المشتركة بدكّ المستوطنات اليوم يؤكد على أنّ هذه العملية الصهيونية الفاشلة لن تمرّ دون رد، وأنّ المقاومة كما عودتنا دائما لن تسكت على استشهاد 7 من مجاهدیها. لقد حاول العدو الصهیونی من خلال عملیته الفاشلة إعادة تغيير قواعد الاشتباك من خلال عمليات أمنية مدروسة مختلفة عن أدائهالمعتاد، لكنه واجه صفعة قوية جدا وجاء الردّ عليه مدويا ليكشف فشل منظومته الأمنية والسياسية.
ظهر الارباك والضعف لدى العدو الصهيوني والصراع بين من يريد الردّ الواسع ومن يريد التهدئة وعدم الإنجرار إلى معركة موسعة. فصاروخ" الكورنت" الذى استخدمه المقاومون حسب محلليين عسكريين صهاينة ، يعني أن مستوى الردع الإسرائيلي قد سقط.
لا يمكن للمقاومة اليوم إلا أن ترفع الصوت عاليا وترسل رسائل واضحة وقوية للعدو الصهيوني بأنّ قوة الردع التى فرضتها المقاومة باتت أمرا واقعا على العدو أن يحسب لها حسابا. كماأنها رسالة واضحة لكل المهرولين للتطبيع علنا مع الصهاينة بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقبلوا بذلك على حساب حقوقهم وأرضهم. وهي بالتأكيد هزيمة جديدة تضاف لسجل الهزائم للمشروع الأمريكي-السعودي في المنطقة.