وذكر تقرير لوكالة رويترز، امس الاثنين، انه "في الوقت الذي أخذت فيه السعودية تتودد للقادة العراقيين خلف الأبواب المغلقة مطلع الأسبوع، ظهرت ايران علانية في المشهد العراقي بمشاركة واسعة في معرض بغداد الدولي، وهو واجهة عرض أنشطة الأعمال في العراق".
واضاف، ان "المعرض ضم جناحا كاملا لنحو 60 شركة إيرانية مشاركة، تعرض منتجات متنوعة من الصلب والكيماويات إلى السجاد، وترحب بالعملاء العراقيين وتقدم لهم الشاي والحلوى وتبادلهم المزاح بالفارسية وبعض الكلمات العربية".
واوضح التقرير، انه "بينما شاركت عشرات الشركات السعودية العام الماضي في معرض بغداد، لم يشهد المعرض مشاركة أي شركة منها هذا العام، فقد فضلت الرياض التركيز على اجتماعات عالية المستوى، حيث زار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد".
في تلك الأثناء، ظهر وضع إيران كشريك تجاري جليا في معرض بغداد السنوي، الذي فتح أبوابه يوم السبت الماضي، حيث قام سفير الايراني وعدد من الدبلوماسيين الايرانيين بجولة في الجناح الايراني.
وقال خالد الوالي، وهو رجل أعمال عراقي يتطلع إلى شركات كيماويات إيرانية كموردين محتملين، ان "المواد الإيرانية مهمة جدا للعراق، المنتجات التي تأتي من إيران أقل تكلفة، إنها مصدر كبير للمواد الخام".