مرة جديدة ترتكب آلة القمع والإرهاب الإسرائيلية جريمة بحق الاعلام الفلسطيني ومؤسساته الصحفية بعد تدمير مقر فضائية الأقصى بشكل كامل بأكثر من 12 صاروخ مساء يوم 12 نوفمبر 2018م .
إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال تدميره لمقر فضائية الأقصى لإسكات صوت الشعب الفلسطيني عبر تدمير كل صوت حر يسعى لنقل جرائم الاحتلال للعالم.
إن لجنة دعم الصحفيين وهي تدين هذا الفعل الاجرامي بأشد العبارات لتؤكد على ضرورة ان تتحرك كافة المؤسسات والمنابر الإعلامية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق المؤسسات الصحفية وتعريض حياة الصحفيين الفلسطينيين للخطر بشكل مباشر كما جرى اثناء استهداف مقر فضائية الأقصى .
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن استهداف الاحتلال للإعلام الفلسطيني عبر تدمير فضائية الأقصى هو جزء من حملة الاحتلال الشاملة للقضاء على الوجود الفلسطيني وإخماد صوت الخطاب الوطني الإنساني ومصادرة الرواية الفلسطينية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لوجه الاحتلال وإرهابه المنظم ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، والتغطية على ممارساته وجرائمه المخالفة لقواعد القانون الدولي والدولي الإنساني.
تدعو لجنة دعم الصحفيين لأوسع حملة تضامن مع فضائية الأقصى والعاملين فيه من أجل استمرار رسالتها الإعلامية ونقل صوت الشعب الفلسطيني.
كما نوجه التحية لكافة الطواقم الإعلامية الصحفية التي تعمل في ظروف غاية في الخطورة من اجل نقل حقيقة ما يجري في غزة من عدوان إسرائيلي غاشم.
إننا على ثقة ان فضائية الأقصى ستواصل عملها بكل جرأة ومسؤولية رغم جبروت الاحتلال وعدوانه .
لجنة دعم الصحفيين
الاثنين 12 نوفمبر 2018م