وقالت مصادر صهيونية ان جيش الاحتلال سيبدأ بالجولة الثانية من الضربات على القطاع.
واكد مصدر سياسي اسرائيلي وفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية ان المشاروات الأمنية انتهت برئاسة نتنياهو ووزير جيش الاحتلال وبحضور قادة الأمن والجيش واتخذت قرارات عملية تنفيذية والاجتماع غدا لبحث تطورات الموقف على حدود غزة.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية ان "اوامر أعطيت للجيش بتوجيه ضربات قاسية ضد حماس والجهاد الاسلامي ونحن امام ايام من القصف والجيش حشد قوات برية كبيرة في محيط قطاع غزة تضم دبابات ومجنزرات وهو جاهز للتصعيد".
وقالت القناة الاولى الاسرائيلية ان مصادر مصرية قالت”لقد فشلنا باحتواء التصعيد في غزة.”
وفي ذات السياق استهدف الاحتلال مبنى فضائية الاقصى غرب مدينة غزة وتوقف بث القناة لبعض الوقت قبل ان تعيد بثها مجدداً، كما دمر منزلا بعد قصفه بـ3 صواريخ في خانيونس.
جهوزية المقاومة
من جانبه قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن احتمال توسيع رد المقاومة حاضر وممكن أن يطال مدن في فلسطين المحتلة إذا تمادى العدوان، وأضاف ان جواب المقاومة سيصل للاحتلال الليلة، وان ردها سيكون بما يتوازى مع حجم هذه الجرائم.
فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة مستمرة في تصديها للعدوان ولجمه مطالبة من سمتهم بأصحاب المشاعر القلقة تجاه المنطقة أن يحاسبوا المعتدي بدلا من التباكي على ضياع فرص الهدوء.