وهذه هي أول مجموعة من إجمالي نحو 5 آلاف شخص سينقلون إلى ميانمار في إطار اتفاق أبرم الشهر الماضي، لكن أكثر من 20 فردا ضمن قائمة العائدين المحتملين، التي أعدتها بنغلادش، أعلنوا رفضهم العودة إلى ولاية راخين شمالي ميانمار، والتي فروا منها سابقا.
من جهتها، تقول بنغلادش، إنها "لن تجبر أحدا على العودة، وأنها ستكون طوعية".
وقال وزير التضامن الاجتماعي في ميانمار، وين ميات آيي، إن "استعدادات جرت لاستقبال أكثر من ألفي شخص سينقلون بقوارب إلى مركزين مؤقتين الخميس المقبل، بينما سيتبعهم ألفان آخران برا في وقت لاحق".
وأضاف: "بعد تعامل السلطات مع المهجرين سينقلون إلى مركز آخر يمكنهم فيه الحصول على مأوى وغذاء وسيطلب منهم بناء منازل عبر خطط تمويلية".
ولن يسمح للعائدين بالحركة سوى داخل مونجدو، وهي إحدى ثلاث مناطق فروا منها بالسابق، وذلك في حالة قبول العائد بإصدار بطاقة للتحقق من هويته.
ويرفض معظم الروهينغا البطاقة، لأنها بمثابة وثيقة يتم التعامل بموجبها معهم على أنهم أجانب.
وأعلنت الأمم المتحدة، في أكثر من مناسبة، بأن الظروف "ليست آمنة بعد لعودتهم"، وإن أحد تلك الأسباب، احتجاج البوذيين في ميانمار على عودتهم.