واشار ظريف في كلمة القاها في اكاديمية العلوم الايرانية بعنوان "الدبلوماسية العلمية من اجل المستقبل"، الى تطور المفاهيم المتعلقة بالدبلوماسية وخاصة مفهوم السيادة وبالتالي تعدد وتنوع اللاعبين على صعيد العلاقات الدولية، وقال: الدبلوماسية العلمية اكثر نشاطا من المجال المجرد، وعلى سبيل المثال بالامكان السعي للتعاون المشترك وبناء الثقة باستخدام الدبلوماسية العلمية في مجال السياسة الخارجية في القضايا المختلفة المتعلقة بالمجالات العلمية مثل التلوث البيئي في الخليج الفارسي، سلامة المحطات النووية، وكذلك باقي القضايا ذات الصلة.
وتطرق وزير الخارجية في جانب آخر من كلمته الى امتلاك ايران الأسس المعنوية الغنية والقدرات العلمية والثقافية والادبية العالية، وقال: ان هذه الاقدرات من شأنها ان تكون مصدر اقتدار البلاد في العلاقات مع باقي الدول والشعوب، وعن طريق هذه التعاملات باستطاعتنا الاستفادة من قدرات ايران الادبية الغنية بأفضل وجه.