وقال صالح من الكويت التي وصلها كأول محطة في جولته الخليجية منذ تسلمه المنصب: "وجدنا لدى سمو الأمير صباح الأحمد الصباح، حرصا حقيقيا على دعم العراق وإعادة بنائه، وهذا منطلق من حكمته وحبه للعراق وشعبه"... "إننا مصرون على تجاوز آثار الماضي والتطلع نحو المستقبل والتركيز على مصالحنا المشتركة".
وأشار الرئيس العراقي إلى أهمية أن "يكون للعراق والكويت موقف موحد في المحافل الدولية والإقليمية".
ونوه صالح إلى أن زيارته إلى دولة الكويت ستشهد تسليم دفعة من الممتلكات والمواد الأرشيفية الكويتية الموجودة في خزائن وزارة الخارجية العراقية، على أن يتم تسليم بقية تلك الممتلكات على دفعات لاحقة.
وعبر الرئيس العراقي عن تضامنه الكامل مع دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في أزمة السيول، مؤكدا أن العراق يبدي استعداده على المستويين الشعبي والرسمي بمساعدة الكويت في تجاوز أزمتها.
من جهته، أكد أمير الكويت، أن "بلاده لن تدخر جهدا في مساعدة العراق والوقوف إلى جانبه في مرحلة إعادة الإعمار بعد القضاء على تنظيم داعش".
اقتصاديا، ركز الجانبان على أهمية أن تكون هناك مناطق مشتركة بين البلدين على المستوى المالي والاستثماري، ودعوا إلى العمل على إنشاء خطوط نقل جديدة وسكك حديد توطن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الأحد، الرئيس العراقي برهم صالح الذي يزور الكويت كمحطة أولى ضمن جولته الخليجية.