وقال القيادي عبر حسابه في “تلغرام” امس، إنه “واجب الوقت بحق عناصره الارهابية توجيه كافة الجهود إلى الاستعداد للمعركة, والتي دلت حادثة الهجوم على نقاطهم أمس على أنها آتية لا محالة”.
وخسر ما يسمى بـ “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، 20 ارهابيا من قواته، بعملية نوعية للقوات السورية على نقطة متقدمة لهم في محيط اللطامنة.
وفي آخر تصريح لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قال إن الحكومة السورية تفضل الحل السلمي للملف السوري, وبأن المسلحين الموجودين في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا، ومن الطبيعي العودة من نفس الطريق”.
ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، أيلول الماضي، أكدت تصريحات الحكومة السورية على ضرورة الدخول إلى إدلب، واعتبرت أن الاتفاق هو مؤقت وسيتبعه عمل عسكري للدخول إلى المحافظة.
ولم يصدر أي موقف من تركيا حول الهجوم السوري.
كما لم تتوقف المجموعات الارهابية في إدلب من تخريج مسلحين من معسكراتها في الأيام الماضية، كما اتجهت “تحرير الشام” إلى القيام بمناورات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.