ووفقاً لوكالة سانا الرسمية ضم الجناح السوري في المعرض شركات متخصصة بالصناعات الغذائية والكيميائية والألبسة.
ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح رئيس الوفد السوري المشارك بالمعرض تأكيده حرص سورية على المشاركة في جميع الفعاليات الاقتصادية في العراق وخاصة معارض المنتجات العراقية والمعارض التخصصية السورية في العراق لافتا إلى أن السوق العراقية تشكل أهم وجهة للمنتجات السورية على اختلاف أنواعها.
وأوضح السواح للوكالة أن المنتج والصناعي والمصدر السوري حريصون على الوجود في السوق العراقية وخاصة بعد افتتاح معبر نصيب الذي يعتبر شريان تدفق البضائع الى العراق وأصبح بإمكان المصدرين إيصال منتجاتهم بسهولة إلى مركز الصادرات الدائم في بغداد بتكلفة شحن اقل مستفيدين من الدعم الحكومي الحالي لشحن البضائع.
وعلى هامش الافتتاح بين وزير التجارة العراقي محمد هاشم العاني أن “أكثر من 17 دولة و20 جهة محلية تشارك في معرض بغداد بدورته الحالية” موضحا أن السوق العراقية مستعدة لاستقبال الاستثمارات الخارجية كما ان القطاعات العراقية بدات خطوات جدية للتطوير من خلال استثمار الطاقات والتعاون مع الشركات العالمية.
يذكر أن الشركة العامة للمعارض العراقية تأسست عام 1959 وأقامت أول دورة للمعرض عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية واستمرت الدورات حتى الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 حيث توقفت لعدم استقرار الوضع الأمني في بغداد لتعاود نشاطها من جديد بعد الانسحاب الأميركي.