وحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، ضم الاجتماع رؤساء المجموعات الجغرافية والتفاوضية الفرعية، وكبار مفوضي المجموعة، إضافة إلى ممثلي الدول الفاعلة في المفاوضات كالصين والبرازيل.
كما شاركت في الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف الـ23 لتغير المناخ (فيجي)، والرئاسة البولندية للمؤتمر الـ24 المقبل، فضلا عن ممثلي سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ UNFCCC.
وقال بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن هذا الاجتماع يعد سابقة في إطار رئاسة مجموعة الـ77 والصين في مفاوضات تغير المناخ، حيث لم تستضف أي دولة رئاسة سابقة مثل هذا الاجتماع من قبل.
وأقيم الاجتماع بالتعاون بين وزارة الخارجية ووزارة البيئة المصرية، حيث افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع، وألقت كلمة افتتاحية، استعرضت فيها موقف مصر في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى إبراز الجهود المصرية في بلورة مواقف الدول النامية والتعبير عنها، لاسيما ما يتعلق بضرورة توافر الدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات من الدول المتقدمة للدول النامية، لتمكينها من أداء دورها في مكافحة تغير المناخ والحد من آثاره السلبية.
وترأس الاجتماع السفير وائل أبو المجد مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية، باعتباره رئيس مجموعة الـ77 في مفاوضات تغير المناخ. وقد نجح الاجتماع في تنسيق مواقف المجموعة بشأن أهم القضايا.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الأطراف في ديسمبر/كانون الأول المقبل في بولندا سوف يسعى للانتهاء من وضع أسس تنفيذ اتفاق باريس الموقع عام 2015، والذي يمثل الإطار الجديد للعمل الجماعي الدولي في هذا المجال الحيوي، حيث ستمتد آثاره لكافة القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها الطاقة والنقل والصناعة والزراعة وغيرها، فضلا عن اتصاله الوثيق بالجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.