وتم صنع هذه الراجمة في سوريا واستطاعت أن تنال اهتمام الخبراء العسكريين بفضل ميزاتها وقدراتها العالية فأطلق عليها لقب "الوحش السوري".
تحتوي”جولان-1000″على ثلاثة أنابيب لاطلاق القذائف عيار”500ملم”تزن القذيفة الواحدة نصف طن كما يوجد جهاز تحكم عن بعد للتحكم بها خلال استخدامها في المعارك
ويذكر أن الخبراء حاولوا إيجاد مثيلا لها فهناك من شبهها براجمة الصواريخ الروسية”تي أو اس-1″المعروفة بـ “لفحة الشمس” إلا أن الأخيرة تستخدم القذائف الصاروخية النارية أما “جولان-1000″تستخدم القذائف الصاروخية المتفجرة.
والبعض شبهها براجمة الصواريخ الألمانية “شتورمتيغر” وآخرون رأوا أن قذائف جولان-1000 تشبه صواريخ “كاتيوشا” الروسية.
أول ظهور لـ “جولان-1000” كان في مايو/أيار من هذا العام بحوزة مقاتلي الفرقة الرابعة في الجيش السوري وكان يتوقع استخدامها بنشاط بعد عرضها إلا أنها لم تستخدم إلا مرات قليلة في معارك الحجر الأسود جنوب دمشق ، ومعارك الغوطة الشرقية .
الجدير بالذكر قيام وحدات الجيش السوري بنقل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي ، حيث تخوض القوات معارك عنيفة مع بقايا إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي .
وكانت وحدات من الجيش السوري مدعومة بالقوات الرديفة تمكنت بالفترة الأخيرة من إحكام الطوق على تلول الصفا وقطع طرق الامداد إليها وتضييق الخناق على إرهابيي “داعش” المتحصنين فيها وإحباط أي محاولة لهم لكسر الطوق والفرار منها.