وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن الجرف الجليدي يبحر في رحلته الأخيرة، إذ أنه يتجه إلى المياه الدافئة ويذوب تدريجيا. ولاحظت الصحيفة أن الجرف الجليدي في الصور مغطى بالغيوم، ما يجعله يبدو مخيفا.
وأشارت “ناسا” إلى أن الجرف الجليدي حصل على هذا الشكل لأسباب طبيعية بسبب إبحاره الطويل في المحيط، إذ تقوم المياه بكسر أجزاء منه، كما تفعل المطرقة بالمعدن.
وقال عالم الجليد في “ناسا” كريس شومان: “شكل التابوت — مجرد مصادفة. إذ أخذنا بالاعتبار رحلته خلال 18 عاما ونصف العام، يمكننا فقط أن نخمن حول القوى، التي أثرت على الجرف بعد رحلة طويلة حول القطب الجنوبي”.
ويظن البعض أن الجرف الجليدي، الذي يتجه نحو أمريكا الجنوبية، اتخذ هذا الشكل تنبؤا بنهاية العالم، إلا أن العلماء ينفون ذلك، ويؤكد علماء الجليد في وكالة “ناسا” إن الجزء الأكبر من جليد القطب الجنوبي سيختفي، نتيجة ذوبان الجليد بعد 30-40 عاما.
كما أفادت الأنباء أن وزن جليد القطب الجنوبي انخفض 3 تريليونات طن منذ عام 1992، وقد اكتشف الباحثون سابقا جرفا جليديا بحواف مستقيمة، وهي ظاهرة غريبة، لم يتم تسجيل مثلها منذ عشرات السنين.