جاء ذلك في البيان الختامي، لجلسة الأمانة العامة في دورتها الخامسة، المنعقدة بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم جاؤوا من أكثر من 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.
وطالب الاتحاد بإجراء مصالحة شاملة داخل الأمة الإسلامية، التي تعاني من فرقة شديدة بين جميع مكوناتها.
وشدد البيان، الذي تلاه علي قرة داغي، الذي أعيد انتخابه أميناً عاماً للاتحاد، على "وجوب الحفاظ على تعظيم حرمة الدماء والقتل والتقاتل بين المسلمين، وتجريم الاعتداء على الأنفس والأموال والأعراض".
وأكد على الدعوة إلى الحرية المنضبطة والعدالة، ورفع الظلم والطغيان بالوسائل السلمية المشروعة، وحق الشعوب في نيل حريتها وكرامتها، وتقرير مصيرها. وحث الاتحاد، في بيانه، الدول، التي لديها "سجناء الرأي والنصح" أن تطلق سراحهم، وبخاصة "علماء الاتحاد في مصر والسعودية والإمارات".
وتطرق البيان إلى القضية الفلسطينية بالقول: إنها لا زالت وستظل هي القضية الأولى للمسلمين، من مشارق الأرض ومغاربها، وهي تمر اليوم بمرحلة تاريخية فاصلة حرجة ومنعطف خطير.