وقال البخيتي: قبل أشهر تمكنوا من الوصول الى مناطق كيلو تسعة وكيلو عشرة في جنوب الحديدة وبعدها جرى دحرهم من المناطق التي وصلوا اليها. اليوم ليست بالحديدة الا بعض المناطق كالبحر الاحمر والجيش اليمني واللجان الشعبية بدأوا بتطويقهم هناك لطردهم منها فيما بعد".
وأشار البخيتي الى ان خلال معاركة الحديدة الاخيرة تكبدت قوات العدوان خسائر كبيرة خلال سعيها للتقدم وان الجيش واللجان الشعبية اليمنية حققت خلال الايام القليلة الماضية انتصارات كبيرة وسيتحدث عنها المتحدث بإسم الجيش اليمني في الساعات القادمة.
وقال البخيتي: طبعا في بدء العملية الاولى التي أعلن العدوان فيها احتلاله الحديدة هذا ادى الى اثارة الرعب لدى السكان ونزوح السكان من المدينة.
والنزوح هذا أضاف أعباء جديدة على الحياة المعيشة والان بعد تقدم الجيش واللجان الشعبية في المنطقة وكسرهم زحوفات العدوان بدأ الناس العودة الى حياتهم الطبيعة في الحديدة وهذا بدأ يؤدي الى تخفيف العبء المعيشية على السكان".
وذكر البخيتي: "الاعلام المعادي يركز على منطقة محدودة وهذا يعطي الجيش واللجان الشعبية الفرصة لشن هجمات في أماكن أخرى و حققنا خلال الايام القليلة الماضية إنتصارات كبيرة وسنتحدث عنها لاحقا".
وأضاف البخيتي: "العدوان لم يستطع تحقيق اي هدف من هذا العدوان لا على الجانب الداخلي ولا الخارجي وان هناك حالة توازن في هذه الحرب ونحن نسعى الى كسر هذا التوازن ووضع السعودية في مأزق جديد".
وأوضح البخيتي: "بعد قضية قتل الخاشقجي وتحولها الى قضية رأي عام فقد رضخ محمد بن سلمان قليلا لكن قرار وقف العدوان لم ينضج بعد".
من جانبه اكد القيادي في الائتلاف المدني لرصد جرائم العدون السعودي وضاح المودع انه على مدى الخمسين يوما منذ بدأت معارك التقدم نحو الحديدة في منطقة النخيلة والدريهمي استخدم الجيش واللجان الشعبية التكتيك العسكري بامتصاص الصدمات والسماح بالتقدم لقطع رأس الافعى.
وقال المودع:" على مدى المئة والخمسين يوما منذ بدأت معارك التقدم نحو الحديدة في منطقة النخيلة والدريهمي، تعلمنا أن التكتيك الذي يستخدمه الجيش اليمني واللجان الشعبية هو أمتصاص الصدمات والسماح بنوع من التقدم ثم قطع رأس الافعى عبر توزيع خطوط الامداد أو قطع خطوط الامداد في مناطق أبعد، وكذلك تعتمد الاستراتيجية العسكرية على نوع من عدد المقاتلين البسيط فيما يسمح بتقليل مسافات الاقتراب والالتصاق بين المقاتلين ليصعب استهداف الطيران لهم، وبالتالي كل المؤشرات تؤكد وفق المعطيات العسكرية والواقعية ان مايحصل الان ليس أكثر من محاولة لفت الانظار للهجوم الدولي الشديد والتركيز على جريمة السعودية والولايات المتحدة بقتل خاشقجي ومحاولة للفت الانظار نحو تحقيق أي نجاح ميداني غرضه تحسين صورة الموقف التفاوضي في قادم الايام في حال انعقدت مفاوضات نهاية هذا الشهر فيما هو معلن نظريا لكن المؤشرات العسكرية حتى الان مطمئنة جدا لان أضرار العدوان لهذه الكثافة من المقاتلين تشير الى ذلك.