وتطرقت الصحيفة الى الحديث عن الخبز والحليب، مشيرة الى انه من الأفضل تناول الخبز الكامل بدلاً من الخبز الأبيض، أو أن الحليب منزوع الدسم أفضل بكثير للجسم من الحليب كامل الدسم.
ونوهت الصحيفة إلى أن الخبز الكامل أفضل من الخبز الأبيض، لأن هذا الأخير يصنع من الدقيق المكرر أي الخالي من الفيتامينات والمعادن والألياف.
أما في ما يتعلّق بالحليب، فأشارت الصحيفة إلى أن الأنواع المختلفة من الحليب التي تحتوي على الخصائص الغذائية، التي تقدمها الشركات الصناعية هي في حقيقة الأمر غير مختلفة فعلاً.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن مجرد إزالة الدهون من الحليب يجعله صحيا أكثر من غيره، إلا أنه لا يمكننا التغاضي عن أن الحليب يفقد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل الريتينول والكوليكالسيفيرول والتوكوفيرول، خلال عملية القشط. وتدعي الشركات المصنعة أن هذه الفيتامينات تضاف فيما بعد بشكل اصطناعي، الأمر الذي يجعل جميع أنواع الحليب تحتوي على القيمة الغذائية ذاتها، باستثناء السعرات الحرارية.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن الدرس الرئيسي الذي يجب أن نتعلمه، هو عدم تصديق كل ما يقال لنا، ذلك أنه لا توجد معلومات قطعية فيما يتعلق بمجال التغذية. ويفرض علينا ذلك أن نولي اهتماما كبيرا بما نأكله حتى يكون نظامنا الغذائي صحيا ومفيدا. كما لا يجب أن نخدع أنفسنا ظنا منا أن ما نتناوله صحي.