وأوضح مدير المكتب، حسين قايدي، قائلا:
"لدينا معلومات بوجود معتقل أو سجن في العاصمة العراقية، بغداد، توجد فيه أعداد كبيرة من عائلات تنظيم "داعش"، ومعهم بعض الأطفال والنساء الإيزيديين المختطفين".
ويؤكد قايدي أن مكتبه توجه بمطالب نحو الحكومة المركزية، مرات عديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والبحث عن المختطفين والمختطفات من المكون الإيزيدي، سواء في المعتقلات، أو مناطق سيطرة "داعش" في الأراضي السورية، وتسليمهم إلى ذويهم.
في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014 — اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي — بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.
وكشف مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو، عن إحصائية المديرية وهي تابعة لوزارة أوقاف حكومة منطقة كردستان، عن جرائم "داعش" وإبادته للمكون الإيزيدي في قضاء سنجار والنواحي التابعة له غربي مركز نينوى، شمالي البلاد.
وحسب الإحصائية التي كشفها لنا، كالو، والمعتمدة لدى الأمم المتحدة، عن أن عدد الإيزيديين في العراق، كان نحو 550.000 نسمة، قبل الإبادة.
وأضاف كالو أن عدد النازحين الإيزيديين، من جراء سطوة "داعش" الإرهابي، نحو 360 ألف نازح، أما عدد القتلى في الأيام الأولى من "الغزوة" بلغ 1293 قتيلا.