وذكر بيان لشرطة كربلاء، شاءت الاقدار ان تجعل وفاة احدى الزائرات من دولة باكستان في محافظة كربلاء وتحديداً اثناء زيارتها لمرقد الحر الشهيد بعد الانتهاء من زيارة الاربعين المليونية مما دفع احد ضباط شرطة المحافظة في مركز شرطة الحر وبالتعاون مَع المنتسبين ومن منطلق انساني تجاه زائري الإمام الحسين "ع" بالتكفل وبشكل طوعي لتكفين ودفن جثمان الزائرة الاجنبية وإقامة مراسيم الوفاه جميعها على نفقتهم الخاصة مع اتخاذ جميع الاجراءات القانونية بعد نقلها إلى المستشفى".
وأضاف البيان ان المنتسبين "جسدوا بهذا مثالاً آخراً لشرطة كربلاء المقدسة الذين قدموا مختلف صور التكافل والتعايش المجتمعي وتعبيراً عن إنسانية رجال الشرطة التي تُثبت يوماً بعد يوم بإن عملهم لا يقتصر على توفير الأجواء الآمنة وحماية الزائرين بل تعدى كل ذلك كونهم شركاء مع المجتمع في تقديم الخدمات للزائرين على العكس من السابق".
وقال ذوو الزائرة الفقيدة أن صعوبة نقلها الى دولة باكستان ولسوء حالتهم المادية وتيمناً بتربة الإمام الحسين عليه السلام فأنهم أصروا على دفنها في المدينة المقدسة".
كما تقدموا بالشكر والثناء للضابط والمنتسبين اللذين تكفلوا بالاجراءات القانونية ومراسيم الدفن وأنهم سيروون تلك القصة الى مواطنيهم في بلدهم في باكستان وعن التعامل الانساني لرجال قوى الأمن الداخلي في كربلاء خاصة وبالعراق عامة.