وأكد نائب مدير معهد دول رابطة الدول المستقلة فلاديمير يفسييف، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسومول": "أن أحد السيناريوهات المحتملة لبدء الحرب العالمية الثالثة هو العدوان ضد روسيا في دول البلطيق، ففي هذه المنطقة تقع الحوادث بين الطائرات وسفن الناتو، بالإضافة إلى ذلك، فإن قوات الناتو تتزايد باستمرار هناك.
ويعتقد الخبير العسكري أليكسي ليونكوف أن سبب اندلاع حرب عالمية ثالثة قد يكون صراعا بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية، ومع ذلك، شدد على أن بدء الحرب العالمية الثالثة سيكون بسبب العدوان ضد روسيا، التي تعتبر قوة نووية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن منطقة أخرى يمكن أن تبدأ فيها حرب عالمية ثالثة وهي سوريا. يعتقد فلاديمير يفسييف الوضع بين موسكو والولايات المتحدة قد يتفاقم ويؤدي إلى تصعيد الصراع.
وكتبت مجلة The National Interest أن المواجهة بين الهند وباكستان، وكذلك النزاعات بين اليابان والصين، يمكن أن تؤدي إلى بداية حرب نووية.
وتحدث متخصصون من الموقع الروسي "روسكايا سيمويوركا" عن هجمات صاروخية روسية محتملة في حالة الهجوم والعدوان المفتوح من العدو. أولا وقبل كل شيء، ستعزل روسيا بولندا عن بقية أوروبا. ففي بولندا توجد قوات الانتشار السريع ومستودعات المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الصاروخي التابعة لحلف شمال الأطلسي، ويعتقد الخبراء أن روسيا ستوجه الضربة الأولى ممر سوفالكسك، فهذا الموقع يربط دول البلطيق مع دول الناتو الأخرى.
والمواقع الأخرى التي قد تبدأ روسيا بها هي المستوطنة البولندية رادزيكوفو، مركز اللوجستيات التابع لحلف الناتو في قرية بوفيدز، بالإضافة إلى قاعدة فورت ترامب، التي يخطط البولنديون لبنائها لصالح الولايات المتحدة، وفقا لتقارير بوليتكسبيرت.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن العقيدة النووية الروسية ليس لها الحق في توجيه ضربة نووية وقائية، وأعلن بوتين أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية إلا في حالة هجوم من قبل معتد.
" وقال بوتين خلال اجتماع لنادي فالداي للمناقشة: "يجب أن يعرف المعتدي أن القصاص أمر لا مفر منه، ونحن كضحية للعدوان وكشهداء سنذهب إلى الجنة، وهم سوف يهلكون".