وفي مقابلة مع قناة CBS الأمريكية ، قال بومبيو: “لن يُسمح للشركات الأوروبية بالتعامل مع كلا الطرفين. هناك شركات أوروبية تهرب من إيران حسب زعمه.
العالم كله يدرك أن هذه العقوبات حقيقية ومهمة، وأنها ستتيح للشعب الإيراني إمكانية لإجراء تغييرات في حياة بلادهم يحلم بها” حسب قوله.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي عزم الولايات المتحدة على فرض عقوبات ضد الجهات التي ستواصل التعاون مع عدد من الشركات الإيرانية.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاقية المبرمة، في العام 2015، بين المجتمع الدولي (متمثلا بالدول الست الوسيطة، ومن بينها روسيا والولايات المتحدة) وإيران، والرامية إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية والتقييدات الأحادية الأوروبية والأمريكية عن الجمهورية الإسلامية.
وكان ترامب قد تعهد بإعادة العقوبات الأمريكية ضد إيران بل وفرض عقوبات جديدة عليها، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية سعي واشنطن إلى إرجاع عائدات إيران من صادراتها النفطية إلى الصفر.
واستؤنف سريان الجزء الأول من العقوبات الأمريكية ليلة السادس إلى السابع من أغسطس الماضي، ليشمل صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب وبعض المعادن الأخرى. أما باقي العقوبات، بما في ذلك المفروضة على قطاع النفط، فتدخل حيز التنفيذ في 5 من نوفمبر الجاري.