وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "أكسيوس": "إنه لأمر مروع ما حدث للحافلة مع الأطفال في اليمن.. هل يزعجني هذا؟ - هذا ليس تعبيراً قوياً بما يكفي (لما أشعر به). هؤلاء أناس لا يعرفون كيف يتعاملون مع السلاح".
وهذا أول اتهام يصدر عن الرئيس الأمريكي بإساءة استخدام الأسلحة الأمريكية في اليمن، على الرغم من تعالي الأصوات والدعوات لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، بسبب العدد الهائل من الضحايا المدنيين الذي سقطوا في الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
وشنّ العدوان السعودي في 9 أغسطس الماضي، غارة جوية على حافلة في منطقة ضحيان في محافظة صعدة بشمال اليمن، أوقعت عشرات الضحايا المدنيين، وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن هذه الغارة أدت لمقتل 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال الأبرياء.
وردا على سؤال: هل تستطيع الولايات المتحدة وقف بيع الأسلحة للسعودية؟ أجاب الرئيس ترامب: "نحن نراقب عن كثب الوضع في اليمن!!. هذا هو المكان الأكثر فظاعة على وجه الأرض الآن!! ... سأتحدث إلى السعودية!!. ولا أريد أن تقع أسلحتنا في أيدي أشخاص لا يعرفون كيفية استخدام هذه الأسلحة"!! حسب قوله.
وأسفر العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني عام 2015، عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، فضلا عن تفاقم الأوضاع الصحيّة وانتشار وباء الكوليرا هناك، وأصبحت الغالبية العظمى من الشعب اليمني بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية.