وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تصريح تسلمت وكالة (سانا) نسخة منه أن سوريا ترى بهذه الخطوة استمرارا لسياسة الولايات المتحدة الهادفة لتقويض أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن القرار يعكس مجددا إخفاق الولايات المتحدة بالالتزام بتنفيذ تعهداتها بموجب (خطة العمل الشاملة المشتركة) التي اتفقت عليها ايران مع دول (خمسة زائد واحد) وأقرها مجلس الأمن بقراره رقم 2231 للعام 2015.
وعبر المصدر عن احتجاج سوريا بقوة على انتهاج الولايات المتحدة الأمريكية سياسة فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد الدول التي ترفض الانصياع لإملاءاتها وبشكل ينتهك ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي والنظام التجاري متعدد الأطراف ويزيد من المعاناة الانسانية للشعوب التي تستهدفها هذه الإجراءات حيث شملت الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب مؤخرا الكثير من الدول في العالم بشكل تعسفي لا يخضع لأي قيم أخلاقية.
وقال المصدر: “انطلاقا من ذلك تقف الجمهورية العربية السورية إلى جانب جمهورية إيران الإسلامية حكومة وشعبا في مواجهة هذه السياسات الامريكية وهي على قناعة بأن هذه "العقوبات" الجديدة لن تزيد الشعب والحكومة الإيرانيين إلا تصميما على مقاومة وإفشال سياسات الولايات المتحدة اللاأخلاقية المعادية لمصالح شعوب المنطقة والعالم”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن خروج بلاده من الاتفاق النووي في 8 مايو/ أيار الماضي، حيث أعيدت إجراءات الحظر التي كانت متوقفة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، الأولى بعد 90 يوما والثانية بعد 180 يوما من إعلان خروجه من الاتفاق.
ومن المقرر أن تطبق الحزمة الثانية يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.