وكتبت وزارة الخارجية الألمانية في حسابها على موقع التويتر أمس السبت نقلاً عن هايكو ماس: إنّ ألمانيا ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي مادامت ايران ملتزمة به.
وأضاف الوزير الألماني بأنّ المانيا مستعدة للقيام بإجراءات جادة وأنها تتوقع من ايران القيام بدور بنّاء في هذا الشأن.
وكان ظريف قد أجرى إتصالات هاتفية مع منسقة السياسة الخارجية للإتحاد الاوروبي فدريكا موغريني ووزيرة خارجية السويد مارغو والستروم و وزير خارجية الدنمارك هانتر سامويلسون، تبادل خلالها وجهات النظر معهم حول الإجراءات الامريكية في فرضها جولة جديدة من الحظر ضد البلاد والمساعي الاوروبية للوقوف بوجه هذه الإجراءات.
وأكّد وزراء خارجية الإتحاد الاوروبي والسيدة موغريني علي التزامهم بالإتفاق النووي ومساعيهم الرامية الى الحفاظ على القنوات المالية مع ايران ومواصلة تصدير الغاز والنفط الايراني الى هذه الدول.
ونفى وزير الخارجية الايرانية خلال الإتصالات الهاتفية المزاعم الفارغة والمساعي الشاهرة للكيان الصهيوني الهادفة الى تدمير العلاقات بين ايران والدول الاوروبية
كما أعلن ظريف إستعداد طهران للتعاون مع المسؤولين الأمنيين في الدنمارك لإتضاح الجوانب المختلفة للمؤامرة المحاكة ضد البلاد والتوصل الى الحقيقة.
وأكّد وزير خارجية الدنمارك خلال إتصال هاتفي أجراه محمد جواد ظريف معه على دعم الدنمارك للإتفاق النووي ومسايرتها للأليات المالية التي وضعتها اوروبا لمواصلة التعاون الاقتصادي مع ايران.