وقالت قناة “ريشت كان” الرسمية، نقلا عن مصدر وصفته بالرفيع، دون الكشف عن اسمه إن (إسرائيل) “لن تتساهل في جزئية الاشراف على الأموال التي يتم تحويلها الى غزة للتأكد من عدم استخدامها في نشاطات (إرهابية)”.
وأضاف:” (إسرائيل) كانت تفضل أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية عن تحويل هذه الأموال ومراقبة سبل توزيعها، الا ان (إسرائيل) لا ترغب في حرب لا طائل منها وتفضل استنفاد جميع الإمكانيات لتحقيق تسوية مع غزة”.
وشدد المصدر الذي يرافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته لبلغاريا حاليا، انه “في حال فشل الجهود التهدئة فان حكومة الاحتلال مستعدة إذا اقتضت الضرورة لاستخدام قوة كبيرة”.
وتنظم فصائل فلسطينية، من أبرزها “حماس والجهاد”، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وتل ابيب منذ نهاية مارس/آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.
وكان مصدر فلسطيني مُطلع، قد كشف لوكالة الأناضول الخميس، أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، قد حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.
وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.